دراسة الطب في مصر | منصه بيراميدز

يحرص العديد من طلاب التعليم ما قبل الجامعي على الالتحاق بالجامعات المعترف بها عالميا، ومن أهمها كليات الطب وذلك للحصول على شهادة عالمية تمكنهم من السفر خارج مصر، وبهذا الأمر يتم العمل على جعلهم يزيدوا من علمهم بالإضافة إلى قدرتهم على العمل بشكل طبيعي في هذه البلاد التي قاموا بالذهاب إليها، ومن هذه الجامعات.

كليات الطب المعترف بها عالميا في مصر

في مصر يوجد العديد من كليات الطب المعترف بها عالميا في مصر والتي تؤهلك للعمل في العديد من الدول، ومن هذه الجامعات الطبية المعترف بها عالميًا في مصر:

جامعة 6 أكتوبر

تعتبر من أهم الجامعات و كليات الطب المعترف بها عالميا في مصر وفي القارة الأفريقية، وتعد من أكثر الجامعات التي يقوم الطلاب بالدخول إليها، لأنهم لا يحتجون بعد ذلك لأي نظام من نظم المعادلة إذا كانوا حاملين لشهادات التخصصات الطبية أو الصحية المختلفة.

يمكنك الحصول على درجات البكالوريوس والدراسات العليا عبر هذه الكلية بشكل جيد، ومن الكليات التي تستطيع أن تأخذ بها هذه الدرجات هي:

• كلية طب الأسنان.
• كلية الطب البشري.
• كلية العلاج الطبيعي.
• كلية الصيدلة.
• كلية العلوم الطبية التطبيقية.
• كلية التمريض.

جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا

تم إنشاء هذه الجامعة حديثًا حيث اعتمادها النظام التعليمي المصري عام 1996، وتم التعرف عليها عالميًا بسبب المناهج الدراسية الجيدة التي يسعون إلى التحكم بها، بالإضافة أنها من أهم كليات الطب المعترف بها عالميا في مصر إلى التقنيات الحديثة المستحدثة التي يقومون بالعمل على توضحها لجميع الطلاب المنضمين لهذه الجامعة.

كما ان هذه الجامعة متميز باحتوائها على بعض المنشآت الرائعة فيوجد بها دار أوبرا ومستشفى، والعديد من المرفقات الأخرى، بالإضافة إلى وجود حوالي ثلاثة عشر جامعة داخلها، يتميز بها الجامعات ذات التخصصات العلمي بشكل عالمي ومنها:

• كلية العلاج الطبيعي.
• كلية التكنولوجيا الحيوية.
• كلية الطب البشري.
• كلية طب الأسنان.
• كلية العلوم الطبية التطبيقية.
• كلية الصيدلة.

جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب

من الجامعات الرخيصة من حيث الرسوم الدراسية، لذلك إذا كنت طالب تسعى إلى القيام بالذهاب إلى أحد كليات الطب المعترف بها عالميًا في مصر يجب أن تقوم بالدخول إلى هذه الجامعة الرائعة، التي تستطيع منها الحصول على درجة البكالوريوس التي تم اعتمادها من المملكة المتحدة البريطانية.

كما أن التخصصات الطبية أو الصحية التي بها تتميز بالعمليات التعليمية النظرية والعلمية التي يعتمدوها عليها أثناء الدراسة، ليقوموا بتخريج أفضل أشخاص يقومون بتنفيذ هذه المهنة بحذافيرها، ومن هذه التخصصات الطبية:

• كلية طب الأسنان.
• الطب البشري.
• كلية الصيدلة.
• جامعة الأهرام الكندية.

كليات الطب المعترف بها عالميا والمعتمدة في مصر

الجامعة البريطانية

• توفر الجامعة اعلى مستوى تعليمي للطلاب، وهي تقدم تخصصات كثيرة.
•  توفر مستقبل باهر لجميع الطلاب، لذلك يزداد الإقبال عليها.

وتحتوي على كليات عديدة معتمدة منها:

• طب الأسنان.
•  كلية الصيدلة.
•  كلية الهندسة.
•  كلية الإعلام.
•  كلية التمريض.
•  كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
•  كلية علوم الحاسب.

جامعة السادس من أكتوبر

 

جامعة السادس من أكتوبر تضم تلك الجامعة على 14 كلية مقسمة على النحو التالي:

• كلية الطب. 
• كلية الصيدلة. 
• كلية طب الأسنان.
•  كلية العلاج الطبيعي كلية العلوم الطبية. 
• كلية الفنون التطبيقية.
•  كلية الهندسة.
•  كلية نظم ومعلومات الحاسب. 
• كلية الاقتصاد. 
• كلية الإعلام. 
• كلية السياحة والفنادق. 
• كلية التربية والطفولة.
•  كلية العلوم الاجتماعية. 
• كلية الإعلام.

جامعة بدر 

تضم تلك الجامعة 6 كليات موزعة على النحو التالي:

•  كلية الصيدلة.
•  كلية طب الأسنان.
•  كلية العلاج الطبيعي.
•  كلية التمريض.
•  كلية الإدارة والعلوم.
•  كلية اللغات والترجمة.

جامعة النهضة

تحتوي على 6 كليات وهي:

• كلية الصيدلة.
•  كلية طب الأسنان.
•  كلية الهندسة.
•  كلية علوم الحاسب.
•  كلية الإعلام.
•  كلية التسويق وإدارة الأعمال.

جامعة المستقبل

من أفضل الجامعات الخاصة التي تقدم عدد كبير من التخصصات منها:

• كلية الصيدلة.
•  كلية طب الأسنان.
•  كلية الهندسة والتكنولوجيا.
•  كلية التجارة.
•  كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
•  كلية الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات.

تكاليف دراسة الطب في مصر

أما بالنسبة للرسوم الدراسية التي يجب دفعها كل عام لدراسة الطب في جامعات مصر فهي تختلف من جامعة لاخرى  فهي كما يلي:

شروط القبول في جامعة القاهرة كلية الطب

أن يكون الطالب خريج شهادة الثانوية العامة بشعبة علمي العلوم أو ما يُعادلها، ويتم التحاق كل بداية عام دراسي جديد مايقرب من 1600 طالب وطالبة بمختلف الجنسيات.

نسب قبول الطب في مصر للمغتربين

• القبول في كليات الطب بنسبة 75 %.
•  كليات طب الأسنان في مختلف الجامعات 70 %.
•  القبول في كليات الصيدلة بنسبة 70 %. 
•  كليات الطب البيطرى والعلاج الطبيعى بنسبة 65 %. 

أول كلية طب في مصر

بين حنين بن إسحاق الطبيب الإسلامي الفذ في عهد الحضارة الإسلامية العريقة ، و كلوت بك رائد الطب الحديث في مصر، شهدت مصر فترة انقطاع عن العلم دامت ثلاثة قرون هي مدة حكم آل عثمان الأتراك، انقطعت فيها مصر عن العالم ، و انقطع العلم الحديث عنها .

فكيف دخل الطب الحديث مصر ، و متى أُنشئت أول مدرسة للطب الحديث في مصر؟

عندما جاء محمد علي باشا إلي سدة الحكم في مصر ، لم يكن في مصر مدارس للصغار أو الكبار، و كان مظهر التعليم الوحيد هو الكتاتيب حيث يتعلم الأطفال القرآن، و لم يكن هناك كليات أو جامعات لدراسة العلوم المختلفة، إلا جامعة الأزهر للتعليم الديني . 

و لكن عهد جديد من الحداثة بدأ مع بداية حكم محمد علي، فقد أُنشئت أول مدرسة ( كلية ) للطب الحديث في مصر عندما عرض أحد العلماء الفرنسيين الذين كانوا يخدمون الحكومة المصرية و اسمه كلوت بك، علي محمد علي فكرة مشروع إقامة مدرسة ( كلية ) للطب يدرس فيها المصريون الطب الحديث ، و كتب في ذلك لمحمد علي يقول له ” يجب أن يكون بمصر مدرسة للطب تكون تلاميذها من المصريين المخلصين، الذين يغارون علي بلادهم و يحبون تقدم وطنهم” .

فسر محمد علي من فكرة المشروع وعهد إلي كلوت بك إنشاء المدرسة وإدارتها ، و بالفعل تأسست أول مدرسة للطب الحديث في مصر عام 1827 م بأبي زعبل ، و انتظم في الدراسة مائة و خمسون شاباً يتعلمون كل فروع الطب والجراحة لمدة أربع سنوات .

فكانت هذه المدرسة نواة المدارس العليا ( كليات) في عهد محمد علي ، و تبعتها مدرسة للطب البيطري، و أخري للهندسة، و أخري للفنون و الصنائع، و مدرسة الألسن الشهيرة، و غيرها .

و في عام 1837م انتقلت المدرسة والمستشفي الملحقة بها إلي قصر العيني بالقاهرة ، و لكن عباس الأول الذي خلف ابراهيم باشا ، لم يكن لديه اي توجه نحو التحديث ، فكان عهده بمثابة انتكاسة لمشروع التحديث لمحمد علي ، فاضمحلت مدرسة الطب في عهده، فترك كلوت بك مصر و عاد إلي فرنسا .

و لكن مع تولي سعيد باشا حكم مصر سنة 1854م عاد و اهتم بمشروعات جده محمد علي، فأعاد فتح مدرسة الطب و استدعي كلوت بك من فرنسا الذي جاء مسرعاً .

و لكن ما لبث أبو الطب الحديث في مصر أن تدهورت صحته ، فعاد إلي فرنسا و قضي بها آخر سنوات عمره ، و توفي سنة 1868م .

و اعترافاً بفضل كلوت بك في إدخال تعليم الطب الحديث إلي مصر ، سمي أحد الشوارع الشهيرة في وسط البلد بالقاهرة باسمه ، و لا يزال يحمل هذا الاسم حتى الآن .